상세 컨텐츠

본문 제목

الطالب المتشكك، لقاءات شخصية مع يسوع، تيموثي كلر (Encounters with Jesus)

본문

회의론자

الطالب المتشكِّك

처음 살펴보려는 만남은 한 회의론자 제자와 예수님의 미묘하고도 위력적인 만남이다.

اللقاء الأوّل الذي أودّ التأمل فيه يتسم بالغموض، وإن كان تأثير قويًا في النفس، وهو لقاء مع طالب متشكك. 

어쩌면 인생의 모든 중요한 질문 중 가장 근본적인 질문이 여기에서 다루어진다.

ويتناول هذا اللقاء سؤالاً لعله الأهم ضمن أسئلة الحياة الكبرى:

삶의 커다란 질문에 대한 답을 어디서 찾아야 할까? 이 만남은 기독교에 회의적인 사람들에게 해 줄 말이 있으며,

비신자의 회의론을 상대하는 신자들에게도 유익하다.

أين يجب أن نبحث عن الإجابات عن أسئلة الحياة الكبرى؟ وأين يجب أن نتجنَّب البحث عن هذه الإجابات؟ لذا فإنّ هذا اللقاء يخاطب المتشككين في المسيحية،

كما يخاطب أيضًا المسيحيين الذين يواجهون بالشكوك من جانب غير المؤمنين بها. 

이 만남은 요한복음의 서문 직후에 벌어진다. 프랑스 철학자 뤽 페리(Luc Ferry)는 이 서문을 사상사의 한

전환점으로 꼽았다.

ويَرِدَ هذا اللقاء عقبَ المقدمة التي تتصدر إنجيل يوحنا.  ويُشِيرُ الفيلسوف الفرنسي لوك فري إلى أنّ هذه المقدمة مثَّلتْ واحدة من نقاط التحول في تاريخ الفكر.

헬라인들은 우주에는 합리적 도덕 질서가 있다고 믿는 그 자연 질서를 로고스라(Logos)고 칭했다. 헬라인에게 삶의

의미는 곧 세상을 관찰하여 그 질서를 파악하는 데 있었다. 그들은 거기에 순응하여 잘 사는 것에서 삶의 의미를

찾았다.

فقد آمن اليونانيون وقتها بأنّ الكون يقوم على نظام منطقي وأخلاقي، وقد أسمَوا هذا النظام الطبيعي "اللوغوس (Logos)". وكان تأمل هذا النظام الموجود في

العالم وتمييزه هو معنى الحياة عند اليونانيين الذين عرَّفوا الحياة السعيدة بوصفها تلك الحياة التي تتواءم مع هذا النظام.

복음서의 저자 요한은 의도적으로 헬라 철학 용어인 로고스를 차용하여 예수님에 대해 이렇게 말한다.

وهنا يتعمّدُ يوحنا أن يستعير في بداية إنجيله المصطلح الفلسفي اليوناني "لوغوس" في كلامه عن يسوع الذي يقول فيه:

1 태초에 말씀이 계시니라 이 말씀이 하나님과 함께 계셨으니 이 말씀은 곧 하나님이시니라
1 فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ.

2 그가 태초에 하나님과 함께 계셨고
2 هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ.

3 만물이 그로 말미암아 지은 바 되었으니 지은 것이 하나도 그가 없이는 된 것이 없느니라

3 كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ.

14 말씀이 육신이 되어 우리 가운데 거하시매 우리가 그의 영광을 보니 아버지의 독생자의 영광이요 은혜와

진리가 충만하더라 (1: 1-3, 14)

14 وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.

이 본문은 고대 철학 세계에 내리친 벼락과 같았다. 많은 현대 철학자와는 달리 요한은 헬라 철학자들처럼 삶

자체에 목적이 있음을 인정했다.

كانت هذه العبارات أشبَهَ بالصاعقة للفلاسفة القدماء.  ويتفق يوحنا مع الفلاسفة اليونانيين ويختلف مع الكثيرين من الفلاسفة المعاصرين في تأكيده على وجود غاية (Telos) أو غرض لحياتنا –

모든 인간은 특별한 목적을 위해 창조되었으며 자유롭게 잘 살기 위한다면 그것을 인식하고 존중해야만 한다.

أمر ما خُلِقْنَا لأجله، علينا أن ندركه ونجلّه لنحيا حياة سعيدة وحرّة. 

요한이 선언했듯이 세상은 그저 임의의 맹목적인 힘의 산물이 아니며, 역사도 음향과 분노로 가득 찬 어느

어리석은 사람의 무의미한 이야기가 아니다.

ويُعلن يوحنا في هذه العبارات أنّ العالم ليس نتاج قوى عشوائية عمياء، وأنّ تاريخ هذا العالم ليس مجرّد "حكاية يحكيها مَعتوه، ملؤها الصَّخَبُ والعنف، ولا

تعني أي شيء". 

그런데 곧이어 성경은 삶의 의미가 어떤 원리나 추상적 합리체계가 아니라 한 인격체(Person)라고 주장한다. 이때

인격체는 이 땅을 사셨던 한 인간을 말한다.

لكن النصّ الكتابي يواصل توضيح الفكرة ليؤكد بعدها أنّ معنى الحياة ليس مجرّدَ مبدأ أو بناء منطقي مجرد، ولكن معنى الحياة هو شخص، إنسان واحد

عاش على أرضنا.

페리의 말처럼 이 주장은 당시의 철학자들에게 미친 짓으로 보였다. 그런데 그것에서부터 혁명이 태동하였다.

وهنا يلاحظ فَرِي أنّ هذا التصور صدمَ الفلاسفةَ الذين رأوا فيه "نوعًا من الجنون"، لكنه تصور أدّى إلى ثورة.

기독교가 진리라면 잘 사는 삶이란 주로 철학적 명상과 지적 추구에 있지 않다. 기독교가 기준이라면 세상 사람의

대부분이 참된 삶의 의미를 모르고 사는 것이기 때문이다.  

إن كانت المسيحية صحيحةً، فإنّ الحياة الجديرة بالعيش، لا نجدها أساسًا في التأمل الفلسفي أو الاجتهادات الفكرية التي لا تتاح أصلاً لأغلب سكان الأرض،

반대로 그 삶은 우리가 만나서 관계를 맺는 한 인격체의 손에 달려 있다. 이것은 출신 배경을 불문하고 누구에게나

어디서든 동일하게 적용된다.

بل نجد مثل هذه الحياة في شخص نلتقيه في علاقة، والدخول في هذه العلاقة متاح للجميع، في أي مكان مهما كانت خلفيتهم.

실생활의 사례를 제시하고자 요한은 곧바로 현실로 넘어가 예수님과 제자들의 교류를 보여준다. 그 당시에는

대학이 없었고 학생이 되려면 스승의 문하에 들어가야만 했다.

لكي يرينا يوحنَّا التطبيق المباشر لهذه الفكرة في الحياة العملية، فإنه يُرِينَا يسوع وهو يتفاعل مع مجموعة من الطلبة (التلاميذ). لم يكن للجامعات وجود في

أيام يسوع، لذا فإن أردتَ أن تكون طالبَ علمٍ، فليس أمامك سوى أن تجد مُعَلِمًا وتكون واحدًا من مُريديه.

그래서 신앙의 스승이 있고 학생 혹은 제자가 되어 그들을 따르는 사람도 많았다. 당대에 가장 돋보이던 전위적인

스승은 세례 요한이었다.

وكان هناك آنذاك العديد من المعلّمين الروحيين الذين تبعهم الكثيرون وصاروا ضمن تلاميذهم.  وربما كان يوحنا المعمدان المعلّم الذي فاق نظراءه في

ريادته وتفوّقه في ذلك الوقت،

그는 인기가 있고 추종자가 많았으며 헌신된 다수의 제자가 있었다. 그중 역사에 기록된 일부가 안드레와 빌립이다.

안드레는 베드로와 형제 사이였고, 빌립은 친구 나다나엘을 예수께 데려왔다.

فكان معروفًا من الجميع ولديه أتباع كثيرون وعدد من التلاميذ المخلصين.  وسجَّلَ لنا التاريخ عددًا من هؤلاء التلاميذ وهم: أندراوس، الذي كان له أخ يُدعى

بطرس، وفيلبس الذي أتى بصديقه نثنائيل إلى يسوع.

일부 제자들은 장차 오실 메시아에 대한 세례 요한의 말을 믿었다. 그 메시아를 요한은 하나님의 어린 양이라고

칭했다(1: 29).

وكان بعضٌ من هؤلاء التلاميذ قد آمن بما كان يقوله يوحنا عن المسيا الآتي، والذي أسماه يوحنا "حمل الله (يوحنا 1: 29)".

하지만 개중에는 메시아에 대해 회의적인 사람도 더러 있었다.

غيّر أنه كانت لعدد قليل من هؤلاء التلاميذ بعض الشكوك. 

나다나엘도 예수 그리스도를 만나기 전까지는 그런 회의론자였다. (1: 43-51)

وكان نثنائيل واحدًا من هؤلاء التلاميذ المتشككين حتى اللحظة التي التقى فيها يسوعَ شخصيًا:

دعوة فيلبس ونثنائيل

 43 فِي الْغَدِ أَرَادَ يَسُوعُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْجَلِيلِ، فَوَجَدَ فِيلُبُّسَ فَقَالَ لَهُ:«اتْبَعْنِي». 44 وَكَانَ فِيلُبُّسُ مِنْ بَيْتِ صَيْدَا، مِنْ مَدِينَةِ أَنْدَرَاوُسَ وَبُطْرُسَ. 45 فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ:«وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ». 46 فَقَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ:«أَمِنَ النَّاصِرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ صَالِحٌ؟» قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ:«تَعَالَ وَانْظُرْ».

 47 وَرَأَى يَسُوعُ نَثَنَائِيلَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ، فَقَالَ عَنْهُ:«هُوَذَا إِسْرَائِيلِيٌّ حَقًّا لاَ غِشَّ فِيهِ». 48 قَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ:«مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُنِي؟» أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«قَبْلَ أَنْ دَعَاكَ فِيلُبُّسُ وَأَنْتَ تَحْتَ التِّينَةِ، رَأَيْتُكَ». 49 أَجَابَ نَثَنَائِيلُ وَقَالَ لَهُ:«يَا مُعَلِّمُ، أَنْتَ ابْنُ اللهِ! أَنْتَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!» 50 أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«هَلْ آمَنْتَ لأَنِّي قُلْتُ لَكَ إِنِّي رَأَيْتُكَ تَحْتَ التِّينَةِ؟ سَوْفَ تَرَى أَعْظَمَ مِنْ هذَا!» 51 وَقَالَ لَهُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تَرَوْنَ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَمَلاَئِكَةَ اللهِ يَصْعَدُونَ وَيَنْزِلُونَ عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ».

우선 나다나엘의 문제에 주목해 보자. 그는 똑똑한 척하는 사람이었고 조금 편협하기도 했다.

بدايةً، أود أن ألفتَ انتباهك إلى مشكلة نثنائيل. إنه شخص مثقف متحذلق – على أقل تقدير – وربما يكون شخصًا متعصبًا أيضًا.

빌립이 그에게 와서 네가 만나 볼 새 랍비가 계신다. 그분에게 우리 시대의 중대한 의문들에 대한 답이 있다.

يذهب إليه فيلبس قائلاً: "أريدك أن تلتقيَ هذا المعلم الجديد، فهو يملك إجابات عن الأسئلة الكبرى التي نواجهها في زماننا، وهو من الناصرة

그분은 나사렛 출신이다.”라고 말하자 나다나엘은 설마 나사렛에서!”라고 비웃었다.

وعندها يردّ نثنائيل ساخرًا: "الناصرة؟"،

당시 예루살렘 출신은 모두 다 갈릴리 출신을 우습게 보았다. 이런 태도는 인류의 본성이다. 어떤 동네는 늘 다른

동네를 후진 동네라고 멸시한다. 그러면 멸시당한 사람은 어떻게 반응할까?

كل المنحدرين من أورشليم ينظرون باستعلاء إلى كل المنحدرين من الجليل.  وهذا النوع من السلوك ليس غريبًا على الجنس البشري، فهناك من يقطنون

بعض المناطق السكنية الذين ينظرون إلى سكان مناطق أخرى حاسبين إياهم "خارجين عن المألوف". 

자신도 멸시할 다른 대상을 물색한다. 이러한 일들은 끝없이 반복된다. 심지어 나다나엘은 예루살렘 출신이 아니라

갈릴리 출신이었다. 그런 그도 나사렛 같은 곳은 함부로 여겨도 된다고 여겼다.

وكيف يتعامل هؤلاء الذين يتعرضون لهذه النظرة الاستعلائية مع الموقف؟ يبدأون في البحث عن أشخاص آخرين يمكنهم أن يمارسوا عليهم ما تعرضوا له

من نظرات استعلاء.  وهكذا تدور الحلقة إلى ما لا نهاية.  ورغم أنّ نثنائيل لم يكن من أورشليم، بل من إحدى مناطق الجليل، فقد شعر بأنّ في وسعه أن

يمارس استعلاءه على سكان منطقة أخرى.

나사렛은 갈릴리 중에서도 더 낙후된 시골로 생각되었기 때문이다.

كالناصرة التي كانت تُعّدُّ في حالة أسوأ مقارنة ببقية مناطق الجليل. 

옳고 똑똑한 적임자 부류가 늘 있고 나머지는 다 (목소리를 낮추어) ‘기타 등등이었다.

وهناك دائمًا الناس الأفضل، والناس الأنسب، والناس الأذكى، وهناك أيضًا على النقيض (اخفض صوتك وأنت تنطقها) أولئك الآخرين المختلفين.

옳고 똑똑한 적임자 부류에게 당신도 그들 편이라고 신호를 보내려면, 기타 등등의 사람이나 지역이 언급될 때

조롱의 눈빛을 보내면 된다.

الطريقة المثلى التي توحي بها للناس الأفضل والأنسب والأذكى أنك واحد منهم هي أن تتحنن الفرصة التي يأتي فيها ذكر الناس والأماكن الأسوأ لتصدر

عنك نظرات الاستهجان.

우리는 타인의 눈에 유능하고 똑똑해 보이기를 원한다. 그런데 그 정체감을 정중하고 탄탄한 논증이 아닌 조롱과

멸시를 통해 얻으려고 할 때가 많다.

إننا نرغب في جعل الآخرين ينظرون إلينا بوصفنا أذكياء ومقتدرين فكريًا، وكثيرًا ما نسعى إلى التأكيد على هذه الهوية التي نرغب فيها لأنفسنا،

그래서 다른 사람들의 단순한 실수조차도 낙오와 퇴보와 무식으로 둔갑시킨다. 나다나엘은 나사렛 같은 곳의

출신자에게 우리 시대의 중대한 의문들에 대한 답이 있다는 것이 믿어지지 않았다.

ولكن ليس بطرح الحجج القوية التي نجتهد في صياغتها، بل بالسخرية والاستهزاء.  وهنا لا ينحصر الأمر في مجرّد خطأ ارتكبناه، بل ينبئ هذا بشأن

ارتباك في التوجه وانكفاء على أنفسنا ومحدودية شديدة في تفكيرنا.

그 사람에게 답이 있다고? 나사렛 출신인데? 그럴리 없지.” 그는 멸시의 눈빛을 보냈다. “진짜 그곳 출신이야?

정말?”

لم يستطع نثنائيل أن يصدِّقَ أنّ شخصًا من منطقة مثل الناصرة يمكن أن يملك الإجابات عن الأسئلة الكبرى في زمانه.  ولسان حاله يقول: "هل قلت إنّ لدى

هذا الشخص الإجابات – رغم أنه من الناصرة؟ لا أظن ذلك".  وهنا تبدو نظرات الاستهجان على وجه نثنائيل. "أليس هو من هناك؟ هل ما تقوله حقيقي؟".

당신이나 당신의 지인이 기독교에 대해 나사렛과 같이 본다고 해도 놀랄 일이 아니다. 오늘날 기독교를

나다나엘이 나사렛을 보듯 하는 사람이 많다.

إن كانت تلك نظرتك إلى المسيحية، أو كنت تعرف شخصًا ينظر إلى المسيحية على هذا النحو، فهذا أمر لا يثير دهشتي.  واليوم تتشابه كثيرًا نظرة ناس

كثيرين إلى المسيحية مع نظرة نثنائيل إلى الناصرة.  ولا تزال المسيحية حتى يومنا هذا من الناصرة.

기독교는 사람들에게 나사렛에 불과하다. 사람들은 자신이 생각하는 기독교를 조롱하기 좋아한다.

ولا يزال الناس يميلون إلى إصدار نظرات الاستهجان إزاء تصوراتهم عن المسيحية.

그리스도가 어떤 분이며 자기들을 위해 어떤 일을 하셨고 또 하실 수 있는지에 대한 기독교의 주장에도 마찬가지의

태도를 취한다.

وما تطرحه من أفكار عن شخص السيّد المسيح وما فعله وما يمكن أن يفعلَه لأجلهم.

기독교에 대해 좀 안다는 사람들은 하나같이 기독교라면 나도 다 알아. 그 속에서 자랐어. 나한테는 맞지 않음을

진즉 깨달았지. 내 마음은 이미 정해졌어라고 말한다.

وكل من يتدثرون بثياب المعرفة من هذه النوعية من الناس يقولون: "المسيحية"، أجل، لقد جرّبتها، ونشأت عليها وتيقنتُ في وقت باكر أنها لا تناسبني، وقد اتخذتُ قراري منذ ذلك الحين". 

이렇듯 과거에도, 현재에도 예수님은 여전히 나사렛 출신에 불과하다. 만약 이것이 기독교를 대하는 당신의

태도라면 두 가지를 권하고 싶다.

يسوع لم يزَلْ من الناصرة.  إن كان هذا توجهك نحو المسيحية، فلدي إقتراحان لك،

당신에게 두 가지 문제가 있다고 생각되기 때문이다. 첫째, 이런 멸시는 언제나 해롭다. 모든 창의성과 문제 해결을

완전히 말살하며, 관계의 깨어지고 어그러짐을 준다.

لأني أظن أنّ هناك قضيتين أمامك عليك التعامل معهما: الأولى تتعلق بهذا النوع من الرفض المبطّن بالاستعلاء والذي دائمًا ما يكون مُدَمِّرًا.  هذا الرفض المستعلي يقضي على كل إبداع ويقتل كل إمكانية لحل المشكلات، ناهيك بالقضاء على الأمل في بناء أية علاقة. 

타라 파커 포프(Tara Parker-Pope)는 결혼에 관한 저서 <연애와 결혼의 과학> (For Better)에서 이러한 태도가 심각한

관계 문제에 빠져 있음을 보여주는 결정적 경고라고 꼽는다.

في كتابها بعنوان "في السراء" (For Better)، تشير تارا باركر بوب (Tara Parker-Pope) إلى أنّ نظرات الاستهجان تُمثّل إنذارًا واضحًا يدلّ على أنّ

العلاقة الزوجية في خطر كبير. 

결혼 상담자들도 그 행위에 주목한다. 상대를 경멸한다는 신호이기 때문이다. 부부 관계가 건강하면 실망과 이견과

고통과 좌절을 헤쳐 나갈 수 있다.

ودائمًا ما يبحث المختصون في المشورة الزوجية عن هذه النظرة، لأنها تعبر لديهم عن احتقار أحد أطراف العلاقة للطرف الآخر.  ويمكن للزواج الناجح

التغلب على الألم والإحباط وخيبة الأمل والاختلاف في الرأي.

그러나 상대를 완전히 멸시하는 행위는 쉽게 감당하기 어렵다.

لكنه يفشل في التعامل مع الرفض الكامل من أحد الأطراف تجاه الآخر:

경멸은 말 그대로 관계를 죽이기 때문이다. 더 구체적인 예로, 만약 우리가 열쇠를 잃어버렸다면 열쇠가 있을 만한

곳부터 살피게 된다.

فالاحتقار يقتل هذه العلاقة تمامًا.  ويمكننا أن نجد مثلاً آخر يوضح الفكرة في ذلك الموقف الذي تفقد فيه مفاتيحك. 

 

그래도 없으면 열쇠가 있을 리 없는곳을 살펴 보아야 한다. 물론 대부분의 경우 잃어버린 열쇠는 후자에 있기

마련이다.

فعندما تبدأ في البحث عنها في كافة الأماكن التي "يمكن" أن تكون فيها ولا تجدها، عندئذ فقط يتحتّم عليك البحث في الأماكن التي "لا يمكن" أن تتوقع أن توجد فيها، وغالبًا ما تجدها هناك.

요컨대 특정한 개념이나 사람을 무조건 거부하는 것보다 좋은 관계에 더 해로운 일은 없다. 또 다른 문제는 보다

더 본질적이다.

لذا فلا يوجد خطر ميت يمكن أن يقضي على الحكمة والعلاقات الصحية أكثر من نبذ أفكار معينة أو أشخاص بعينهم.

당신은 기독교를 멸시함으로써 자신의 많은 핵심 가치관의 살아 있는 원뿌리를 잘라낸다. 앞서 보았듯이 평화로운

문명의 기본 개념 중에는 원수를 죽이지 말라는 내용이 있다. 잘 알겠지만 이 개념은 기독교에서 유래했다.

القضية الثانية أهم من الأولى، عندما ترفض المسيحية وتنبذها، فأنت في حقيقة الأمر تبتر الجذر الحي الذي قد تنبع منه العديد من قيمتك الجوهرية.  كما ذكرنا سابقًا، كانت المسيحية مصدرًا لواحدة من الأفكار التأسيسية للحضارة القائمة على السلام، وهي فكرة ضرورة محبّة الأعداء، ليس قتلهم

현대인의 의식 속에 스며든 또 다른 기본 개념은 뤽 페리가 지적했듯이 모든 인간은 재능이나 재물이나 인종이나

성별과 무관하게 하나님의 인격적 형상대로 지어졌으며 존엄성과 권리를 지닌다는 것이다.

وهناك فكرة أخرى شكلت مكونًا أساسيًا في ضميرنا المعاصر، كما يشير لوك فري، وهي القائلة إنّ كل إنسان خُلِقَ على صورة الله، لذا فهو يتمتع بالكرامة و

الحقوق، بغض النظر عن مواهبه أو ثروته أو عرقه أو نوعه. 

페리의 말마따나 로고스가 인격체라는 기독교의 가르침이 없었다면 오늘 우리가 지지하는 인권의 철학은 결코

확립되지 못했을 것이다.

ويقول فري إنه لولا التعليم الذي أتت به المسيحية عن كون "اللوغوس" شخصًا، "ما كان لتقومَ قائمة لفلسفة حقوق الإنسان التي نحتَذي بها اليوم".

기독교에서 유래한 오늘날 당연시되는 또 하나의 시각은 가난한 사람을 돌보는 일이다. 수사들이 유럽에 처음

기독교를 전파할 때, 모든 지배층은 원수를 사랑하고 빈민을 돌보는 일을 미친 짓으로 여겼다.

وفكرة أخرى مصدرها الكتاب المقدس، ونحسبها ضمن المسلمات اليوم، وهي ضرورة رعاية الفقراء.  فعندما كان الرهبان ينشرون المسيحية في أوروبا قبل

أن تعرفَ المسيحية، كانت كل النخب وقتها تظن أنّ محبّة الأعداء ورعاية الفقراء، هما ضَرْبٌ من الجنون. 

이는 세상의 이치에 어긋나고 사회를 붕괴시킨다고 생각했다. 그들에게는 재주가 좋고 힘이 센 사람이 이긴다는

법칙만 존재했다.

كانوا يقولون إنّ المجتمع سينهار بسبب هذه الأفكار، لأنّ العالم لا يسير وفقًا لهذا المنطق، ووحدهم الموهوبون والأقوياء هم الذين يسودون غيرهم، والغالب

هو الذي يأخذ كل شيء لنفسه، والقوي يفترس الضعيف.

곧 그 세계는 승자독식이고 양육강식이 팽배했다. 그들에게 있어 가난한 사람은 고생하기 위해 태어난

존재들이었다.

أما الفقراء فقد وُلِدُوا ليعانوا، ولسان حال النخب التي تبنّت هذه الأفكار:

세상만사가 늘 그렇게 돌아가지 않던가? 그런데 기독교의 가르침이 유럽 사회에 혁신을 몰고 왔다. 인간의

존엄성과 원수에게까지 미치는 사랑의 절대성, 빈민과 고아의 구제 등을 강조하고 받아들인 것은 실로 놀라운

일이었다.

"أما كانت الحال هكذا دائمًا مع كل شيء؟ إلا أنّ تعاليم المسيحية أقامت ثورةً في أوروبا الوثنيىة، وذلك في تأكيدها على كرامة الفرد وسيادة المحبّة، بما في

ذلك محبّة الأعداء، ورعاية الفقراء واليتامى.

당신은 이렇게 말할지 모른다. “그런 개념이 성경과 교회에서 유래했다니 흥미로운 역사적 논증이군요. 하지만

기독교를 믿지 않고도 그런 가치관을 품을 수 있습니다.” 한 편으로는 맞는 말일 수 있으나 근시안적 반응임은

틀림이 없다. 

هنا ربما تقول لنفسك: "حسنًا، هذه حجة تاريخية مثيرة للإهتمام، تلك القائلة إنّ الكتاب المقدس والكنيسة هما مصدر هذه الأفكار، لكن من جهتي يمكنني

الإيمان بهذه الأفكار دون الحاجة إلى الإيمان بالمسيحية".  قد يكون ما تقوله صحيحًا على مستوى من المستويات، لكني أراه رأيًا قصير النظر.

창세기는 성경이 계시되기 이전의 문화들을 보여 주는 창과 같다. 널리 시행되던 장자상속권이 일찍부터 눈에 띈다.

이는 전 재산을 맏아들에게 상속함으로써 사회에서 가문의 지위와 위상을 확실히 지키던 제도였다.

في الواقع، يفتح لنا سفر التكوين نافذة على طبيعة الثقافات التي سبقت وحي الكتاب المقدس.  وأحد الأمور التي نراها في وقت باكر هو شيوع ممارسة البكورية – أي توريث الإبن الأكبر كل ثروة أبيه، وهو ما كان يضمن حفظ مقام العائلة ومكانتها في المجتمع.

둘째나 셋째 아들은 아버지로부터 받을 것이 없거나 적었다.

لذا فالابن الثاني أو الثالث لا يحصل على شيء، أو ربما يحصل على أقل القليل.

그런데 성경을 자세히 살펴보면, 하나님께서는 늘 사람을 택하여 쓰실 때 동기간 중 어린 쪽을 택하셨다. 가인 대신

아벨을, 이스마엘 대신 이삭을, 에서 대신 야곱을 택하셨다.

ورغم ذلك، فإنك لو نظرت في كل الكتاب المقدس، لوجدت أنّ الله دائمًا يختار الإبن الأصغر، عندما يريد شخصًا يعمل بواسطته عملاً ما.  اختار الله هابيل

لا قايين، واختار إسحاق لا اسماعيل، كما اختار يعقوب لا عيسو.

매번 하나님께서는 세상이 예상하고 상을 베푸는 대상인 장자를 택하지 않으셨다. 비유적으로 본다면 그분은

예루살렘 출신이 아닌 늘 나사렛 출신을 택하신 것이다!

في كل مرّة، لا يقع اختيار الله على الأكبر سنًا أو من يتوقعه العالم أو يقدره، وإن جاز التعبير، لا يقع اختيار الله على الشخص المنحدر من أورشليم، بل

يختار دومًا المنحدر من الناصرة.

창세기에 나타난 또 하나의 문화 전통이 있다. 고대 사회에서는 자식을 많이 낳는 여자가 영웅으로 칭송되었다.

ويكشف لنا سفر التكوين عن عادات ثقافية أخرى قديمة متعلقة بالنساء اللاتي أنجبن عددًا كبيرًا من الأطفال، إذ كن موضع تقدير في هذه المجتمعات حاسبين

إياهن بطلات.

자식이 많다는 것은 경제적 성공과 군사적 성공을 의미했으며, 가문이 이어질 가망성이 보장된다는 뜻이었기

때문이다.

لقد كانت كثرة الأطفال في ذلك الوقت تعني نجاحًا اقتصاديًا ونجاحًا عسكريًا، كما كانت تعني تزايد احتمالات الحفاظ على اسم العائلة في المستقبل.

그래서 여자에게 있어 불임은 수치와 오명이었다. 그런데 성경을 살펴보면 하나님께서는 여자를 통해 일하실

때마다 자녀를 낳지 못하는 사람을 택하시고, 그들의 태를 여신다.

لذا فإنّ النساء العاقرات كن يوصمن دومًا بالعار.  ورغم ذلك، فإننا إذا تأملنا الكتب المقدس، سنجد أنّ الله – عندما يرينا الكيفية التي يعمل بها بواسطة إمرأة

ما – يختار النساء العاجزات عن الإنجاب ويفتح أرحامهنّ. 

세상이 보기에 축복받고 사랑받는 여자보다 멸시받는 여자를 택하신 것이다.

لقد كن نساء محتقرات، لكنّ الله اختارهن دونًا عن النساء اللاتي تمتعن بحبّ الناس وتقديرهم. 

예컨대 그분은 아브라함의 아내 사라, 이삭의 아내 리브가을 택하셨다.

لقد اختار الله سارة إمرأة إبراهيم، واختار رفقة إمرأة إسحاق.

다시 말하지만, 하나님께서는 남자든 여자든 아무도 원하지 않는 사람을 통해 일하신다. 당신은 약자를 사랑하시는

하나님을 떠올리며 기독교에 있어 이 부분만은 아주 멋지고 고무적이라고 생각할지 모른다.

ودائمًا ما يعمل الله بواسطة الرجال أو الفتيان الذين لا يريدهم أحد، والنساء والفتيات اللاتي لا يرغب فيهن أحدٌ.  ربما يكون رد فعلك هنا هو الإعجاب بهذا

الجانب الجميل والمشجع في المسيحية، ويفكرة أنّ الله يحبّ المستضعفين. 

성경의 그 부분은 나도 수긍할 수 있어. 하지만 하나님의 진노, 그리스도의 피, 몸의 부활 등은 절대로 받아들일

수 없어라고 혼잣말을 할지도 모른다. 그러나 성경에 있어 그런 부분 부담스러운 초자연적인 부분 -은 곁가지가

아니라 중심이다.

وربمّا تقول لنفسك: "يمكنني أن أقبل هذا الجانب من الكتاب المقدس، لكني لا أقبل أجزاء أخرى متعلقة بغضب الله ودم المسيح وقيامة الجسد".  ويكون ردّي

هو أنّ هذه الأجزاء من الكتاب المقدس – تلك الأجزاء التي تتناول أمورًا فائقة للطبيعة – هي أمور محورية وليست هامشيّة.

유일무이한 성경의 메시지이자 핵심은 불멸의 초월자이신 하나님께서 친히 인간의 모습으로 이 땅에 오셔서 고난과

죽음을 당하기까지 약해지셨다는 것이다.

في الواقع، تقع في قلب الرسالة الفريدة التي يحملها الكتاب المقدس فكرة أنّ الله السرمدي غير المحدود، بمكان وزمان، جاء إلى أرضنا بنفسه وارتضى أن

يكون ضعيفًا، ومُعَرَّضًا للألم والموت. 

이는 모두 우리를 위해서, 즉 우리 죄를 속하시고 우리 몫의 벌을 대신 받기 위해서였다. 그게 사실이라면

이것이야말로 인간이 상상할 수 있는 가장 놀랍고도 철저한 헌신과 사랑과 희생의 행위이다.

وقد فعل هذا كله لأجلنا، فعل الكلّ لِيُكفِّر عن خطايانا، ويأخذ العقاب الذي كنا نستحقه.  وإن كان ذلك صحيحًا، فما فعله الله هو بذل للذات، غير مشروط،

وتضحية دافعها المحبّة الكاملة، وهذه جميعًا تثير الدهشة على نحو لا يمكن للعقل تخيله. 

우리를 매료하는 기독교 윤리의 혁명적 개념들에 이보다 탄탄한 근거와 역동적인 동기란 있을 수 없다……(중간

메시지 생략)

ولا يمكن أن يكون هناك أساس أقوى وباعث أكثر فاعلية لكل تلك المفاهيم الأخلاقية الثورية مما قدمه الله إلينا، وهي المفاهيم التي أتت بها المسيحية، وهي ما

يجذبنا إليها اليوم. 

…….방금 내가 한 말을 생각해보라. 기껏해야 직관에 반하게 들리고 최악의 경우 반감을 자아낼 수도 있다.

기독교가 비범한 이유는 신을 찾으려면 당신이 이렇게 해야 한다가 핵심이 아니기 때문이다.

فكر في ما قرأته الآن، قد يبدو ذلك لك فكرًا منافيًا للمنطق السليم، في أفضل الأحوال، أو فكرًا مُنَفِّرًا، في أسوأ الأحوال، وتكمن عبقرية المسيحية في أنها لا

تقول لك: هذا ما يجب أن تفعله لتجد الله". 

기독교는 하나님이 당신을 위해 이 땅에 오셔서 십자가에 죽으셨다는 것이 핵심이다. 이는 기독교가 세상에 기여해

온 완전히 다르고 특별한 진리다.

ذلك هو الحقّ الفريد والثوري الذي قدمته المسيحية إلى العالم. 

나머지 모든 혁명적 개념 약자와 빈민을 돌보고, 권력과 성공 대신 사랑과 섬김을 위하여 살고, 원수까지도

희생적으로 사랑하는 등 -은 복음에서 파생되는 결과다.

كل الأفكار الثورية الأخرى عن رعاية الضعفاء والمحتاجين، والحياة المدفوعة بالمحبّة وخدمة الآخرين لا بطلب السلطة والنجاح، وتقديم المحبّة المضحية

حتى إلى الأعداء، كل هذه الأفكار إنما تنبع من الإنجيل نفسه الذي ينادي أنه بسبب هوة الخطية السحيقة التي كنا فيها،

복음이란 우리의 근본적 죄의 문제를 해결하기 위해 하나님께서 친히 예수 그리스도가 되셔서 이 땅에 오셨으며,

우리 힘으로는 감당할 수 없는 죄의 문제를 해결하셨다는 것이다.

جاءنا الله في شخص يسوع المسيح ليفعل ما عجزنا عن فعله، لأنفسنا، جاء ليخلصنا.

 

이제 당신에게 묻겠다. 당신이 가진 삶의 소신의 근원은 인정하면서 즉, 기독교의 가르침 중 한부분은 받아들이면서

그것을 설명해 주고 일관성을 더해 주는 기독교의 다른 부분은 받아들이려 하지 않는가?

والسؤال الآن: إن كنت تُقِرُّ بمصدر العديد من قناعاتك، فلماذا تقبل جانبًا من التعليم المسيحي دون قبول الجانب الآخر الذي يُفسّره ويجعله مُتّسقًا؟

나다나엘처럼 되지 말라. 기독교가 그저 구식이거나 지적으로 세련되지 못하다는 생각에 속아 기독교에 담긴

진정한 복을 놓치지 말라.

لا تكن مثل نثنائيل.  لا تجعل اعتقادك أنّ المسيحية تقادمت، أو أنها سطحية فكريًا، يحجب عنك رؤية ما تقدمه إليك.

당신의 교만과 편견을 조심하라. 경멸하며 일축하지 않도록 주의하라. 그런 자세는 삶의 모든 부분에 독이 되지만

근본 질문을 던지는 이 부분에서는 특히 더하다.

احترس من كبريائك وهواك وحذار من الازدراء والرفض المتعالي، فهذا التوجه ضار بكافة جوانب الحياة، لا سيّما عندما يتعلق الأمر بطرح الأسئلة

الأساسية.

요컨대 나다나엘의 이야기에서 가장 중요한 면은 교만멸시의 문제다. 그러나 그의 비웃음에도 불구하고 그의

내면 깊은 곳에는 영적 욕구가 있다.

وهكذا فإنّ أول جانب مهم في قصة نثنائيل هو مشكلة الكبرياء والإزدراء.  لكن بعيدًا عن ذلك، وبغض النظر عن روح السخرية لديه، فإنّ لديه حاجة روحية

عميقة وغيرَ ظاهرة. 

나사렛에서 무슨 선한 것이 날 수 있느냐라던 그가 불과 몇 분 만에 랍비여, 당신은 하나님의 아들이시요 당신은

이스라엘의 임금이로소이다라고 고백한다.

وعندما يقول نثنائيل "الناصرة! هل يمكن أن تأتي شيء صالح من هناك؟"، فهو يقول بعدها بلحظات قليلة "يا مُعَلِّم، أنت ابن الله، أنت ملك إسرائيل".

예수께서 정체에 대해 믿을 만한 증거를 조금 내보이시자 나다나엘은 즉각 충성의 대상을 바꾼다.

في اللحظة التي يعطي فيها يسوع نثنائيلَ بعض الأدلة الواضحة التي تشير إلى هوّيته، فإنّ نثنائيل يَعدّل توجهاته بسرعة فائقة. 

관련글 더보기

댓글 영역