상세 컨텐츠

본문 제목

الإبنان الضالان ، تيموثي كلر ، الفصل الثاني، إنجيل لوقا

본문

잃어버린 두 아들 ( 켈러의 탕부 하나님 2장) - 누가복음 15장

 

الفصل الثاني
مَثَل الابن الضال

 11 وَقَالَ:«إِنْسَانٌ كَانَ لَهُ ابْنَانِ. 12 فَقَالَ أَصْغَرُهُمَا لأَبِيهِ: يَا أَبِي أَعْطِنِي الْقِسْمَ الَّذِي يُصِيبُنِي مِنَ الْمَالِ. فَقَسَمَ لَهُمَا مَعِيشَتَهُ. 13 وَبَعْدَ أَيَّامٍ لَيْسَتْ بِكَثِيرَةٍ جَمَعَ الابْنُ الأَصْغَرُ كُلَّ شَيْءٍ وَسَافَرَ إِلَى كُورَةٍ بَعِيدَةٍ، وَهُنَاكَ بَذَّرَ مَالَهُ بِعَيْشٍ مُسْرِفٍ. 14 فَلَمَّا أَنْفَقَ كُلَّ شَيْءٍ، حَدَثَ جُوعٌ شَدِيدٌ فِي تِلْكَ الْكُورَةِ، فَابْتَدَأَ يَحْتَاجُ. 15 فَمَضَى وَالْتَصَقَ بِوَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ تِلْكَ الْكُورَةِ، فَأَرْسَلَهُ إِلَى حُقُولِهِ لِيَرْعَى خَنَازِيرَ. 16 وَكَانَ يَشْتَهِي أَنْ يَمْلأَ بَطْنَهُ مِنَ الْخُرْنُوبِ الَّذِي كَانَتِ الْخَنَازِيرُ تَأْكُلُهُ، فَلَمْ يُعْطِهِ أَحَدٌ. 17 فَرَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ وَقَالَ: كَمْ مِنْ أَجِيرٍ لأَبِي يَفْضُلُ عَنْهُ الْخُبْزُ وَأَنَا أَهْلِكُ جُوعًا! 18 أَقُومُ وَأَذْهَبُ إِلَى أَبِي وَأَقُولُ لَهُ: يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، 19 وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا. اِجْعَلْنِي كَأَحَدِ أَجْرَاكَ. 20 فَقَامَ وَجَاءَ إِلَى أَبِيهِ. وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيدًا رَآهُ أَبُوهُ، فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ. 21 فَقَالَ لَهُ الابْنُ:يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا. 22 فَقَالَ الأَبُ لِعَبِيدِهِ: أَخْرِجُوا الْحُلَّةَ الأُولَى وَأَلْبِسُوهُ، وَاجْعَلُوا خَاتَمًا فِي يَدِهِ، وَحِذَاءً فِي رِجْلَيْهِ، 23 وَقَدِّمُوا الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ وَاذْبَحُوهُ فَنَأْكُلَ وَنَفْرَحَ، 24 لأَنَّ ابْنِي هذَا كَانَ مَيِّتًا فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ. فَابْتَدَأُوا يَفْرَحُونَ. 25 وَكَانَ ابْنُهُ الأَكْبَرُ فِي الْحَقْلِ. فَلَمَّا جَاءَ وَقَرُبَ مِنَ الْبَيْتِ، سَمِعَ صَوْتَ آلاَتِ طَرَبٍ وَرَقْصًا. 26 فَدَعَا وَاحِدًا مِنَ الْغِلْمَانِ وَسَأَلَهُ: مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ هذَا؟ 27 فَقَالَ لَهُ: أَخُوكَ جَاءَ فَذَبَحَ أَبُوكَ الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ، لأَنَّهُ قَبِلَهُ سَالِمًا. 28 فَغَضِبَ وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَدْخُلَ. فَخَرَجَ أَبُوهُ يَطْلُبُ إِلَيْهِ. 29 فَأَجَابَ وَقَالَ لأَبِيهِ: هَا أَنَا أَخْدِمُكَ سِنِينَ هذَا عَدَدُهَا، وَقَطُّ لَمْ أَتَجَاوَزْ وَصِيَّتَكَ، وَجَدْيًا لَمْ تُعْطِنِي قَطُّ لأَفْرَحَ مَعَ أَصْدِقَائِي. 30 وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ ابْنُكَ هذَا الَّذِي أَكَلَ مَعِيشَتَكَ مَعَ الزَّوَانِي، ذَبَحْتَ لَهُ الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ! 31 فَقَالَ لَهُ: يَا بُنَيَّ أَنْتَ مَعِي فِي كُلِّ حِينٍ، وَكُلُّ مَا لِي فَهُوَ لَكَ. 32 وَلكِنْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ نَفْرَحَ وَنُسَرَّ، لأَنَّ أَخَاكَ هذَا كَانَ مَيِّتًا فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالُا فَوُجِدَ».

 

예수님의 이 이야기에 가장 걸맞은 명칭은 잃어버린 두 아들의 비유일 것이다. 이 드라마는 두 막으로 되어
있다. 1막의 제목은 잃어버린 둘째 아들이고 2막의 제목은 잃어버린 맏아들이다.
يمكن على النحو الأفضل أن تُعَنُونَ هذه القصة التي حكاها السيّد المسيح "مثل الإبنين الضّالّين".  فهي مسرحية قصيرة في فصلين، حيث يحمل الفصل الأول عنوان "الأخ الأصغر الضال" والثاني عنوان "الأخ الأكبر الضال"
먼저, 짧지만 충격적인 요청으로 제1막이 시작된다. 둘째 아들은 아버지에게 가서 재산 중에서 내게 돌아올
분깃을 내게 주소서” (15:12)라고 말한다.
يبدأ الفصل الأول بطلب قصير، لكن صاعق.  فالإبن الأصغر يأتي إلى الأب ويقول: "أعطني حصّتي من الميراث". 
이 비유를 들은 최초의 청중은 이런 요구에 경악했을 것이다. 아들이 가산의 일부를 자기 몫으로 바라는 게 부당해서는 아니다.
ولا شكّ أنّ المستمعين الأصليين أذهلهم طلب مثل هذا.  ليس أنّ ثمّة خطأ ما كان في توقع الابن أن ينال حصة من ثروة العائلة. 
당시에는 아버지가 죽으면 맏아들은 다른 자녀보다 두배의 유산을 받았다. 아버지의 상속자가 둘이면 재산의 3분의 2는 맏이의 차지가 되고 나머지 3분의 1은 둘째에게 돌아갔다.
ففي تلك الأيّام، كان الإبن الأكبر، عند وفاة الأب، يحصل على نصيب مضاعف لما يرثه الأولاد الآخرون.  فإذا كان لأب وارثان، يحصل أكبرهما على ثلثي الأملاك، فيما يحصل الأصغر على ثُلْثٍ وَاحِدٍ.
그러나 유산의 분배는 아버지의 사후에만 이루어졌다. 둘째 아들이 유산을 지금 달라고 한 것은 지극히 무엄한 행위였다.
غير أنّ قسمة الملكية لم تكن تحصل إلا بعد وفاة الأب.  أمّا هنا، فالإبن الأصغر يطالب بميراثه الآن، الأمر الذي كان علامة على عدم احترام شديد. 
아버지 생전에 유산을 구한다는 건 아버지가 죽기를 바란다고 말하는 것과 같았다. 한마디로 둘째 아들의 말은, 자신은 아버지의 재산만 원할 뿐 아버지는 싫다는 뜻이었다.
فأن يطلبَ هذا، والأب ما يزال حيًّا، هو أشبه ما يكون بتمني موت أبيه، إذ إنّ الابن الأصغر، جوهريًا كان يقول إنه يريد ممتلكات أبيه، لا أباه.
여태 그에게 아버지란 유산을 물려받기 위한 수단일 뿐이었는데, 이젠 그 관계마저도 지겨워졌다. 그래서 그는 벗어나고 싶어 했다.
فطالما كانت علاقته بأبيه وسيلة لأجل غاية التمتع بثروة أبيه، وها هو الآن قد سَئِمَ تلك العلاقة.  إنه يريد الخروج والابتعاد الآن.  
그래서 둘째는 아버지를 감히 찾아가서 이제 내 몫을 넘겨 주시지요라고 말한다. 아버지의 반응은 아들의 요청보다 더 충격적이다.
ولذا يقول: "أعطني حصّتي!".  لكن ردّ الأب هو أكثر إذهالاً بعد من الطلب. 
당시는 고도의 가부장 사회였으므로 어른들, 특히 부모에게 품는 경의와 존경이 더없이 중요했다. 이 상황에서 중동의 전통적인 아버지가 의당 보일 반응이란 아들을 호되게 혼낸 뒤 집안에서 내쫓는 것이었다.
فقد كان ذلك مجتمعا أبويًا إلى أقصى حد، فيه كان احترام الشيوخ وتوقيرهم بكل التعبيرات السخية، ولا سيما من قبل المرء لأبويه، أمرين فائقي الأهمية.

وكان من شأن الأب التقليد في الشرق الأوسط أن يردّ على طلب كهذا بطرد الابن من العائلة بلا شيء سوى الضرب الفعلي. 
그런데 이 아버지는 그러기는커녕 그냥 그 살림을 각각 나눠 주었” (15:12).

غير أنّ هذا الأبَ لا يفعل أي شيء من هذا القبيل، بل "قسم لهما معيشته" فحسب.
이 의미를 이해하려면 본문에 살림으로 번역된 헬라어 단어 비오스가 본래 생명을 뜻한다는 데 주목해야 한다.
ولكي نفهم أهميّة هذا التصرف، ينبغي أن نلاحظ أنّ الكلمة اليونانية المترجمة "معيشة" هنا هي الكلمة "بيوس" (Bios)، وتعني "حياة".
굳이 재산을 지칭하려면 더 구체적인 단어를 쓸 수도 있었으나 예수님은 그러지 않으셨다. 그 이유가 무엇일까?
وقد كان ممكنا أن تستعمل كلمة محسوسة أكثر للدلالة على رأس المال، ولكن لم تستعمل أية كلمة أخرى، فَلِمَ لا؟
이 아버지의 재산은 주로 부동산이었을 테니 순자산의 3분의 1을 떼어 내려면 보유한 토지의 상당량을 팔아야 했을 것이다.
لابدّ أنّ ثروة هذا الأب كانت بالدرجة الأولى بالعقارات أو الأملاك غير المنقولة: وللحصول على ثلث ملكيّته الضافي، كان عليه أن يبيع قسمًا كبيرًا من الأراضي التي يملكها.
우리는 이동이 잦은 도시 문화에 살다보니 옛날 사람들과 땅의 관계를 잘 이해하지 못한다. 로저스와 해머스타인의 뮤지컬 <오클라호마>에 나오는 이 대사를 생각해 보라.
ونحن، في حضارتنا الحديثة المتحركة المدينية، ربمّا لا نفهم علاقة أهل الأجيال السالفة بأرضهم.  تأمل البيتَ الشعريَ التالي في مُغَنَّاة "أوكلاهوما (Oklahoma!)" لرودجرز وهمرشتاين (Stein Rodgers and Hammer-)
알다시피 우리는 이 땅에 속해 있고, 우리가 속한 이 땅은 광할하다!”
نحن نعلم أننا ننتمي إلى الأرض، والأرض التي ننتمي إليها عظيمة!"
잘 보면 땅이 그들에게 속한 게 아니라 그들이 땅에 속해 있다고 되어 있다. 이 말 속에 잘 압축되어 있듯이
과거에는 사람들의 정체성 자체가 장소와 땅에 매여 있었다.
ولاحظ أنّ البيت لا يقول إنّ الأرض تنتمي إليهم، بل بالأحرى إنهم هم ينتمون إليها.  فهذا يلخّص ببراعة كيف كانت هويات الناس في الماضي مرتبطة فعلاً ارتباطًا وثيقًا بمكانهم، أو بأرضهم. 
땅의 일부를 잃으면 곧 자아의 일부를 잃고 지역사회 내에서 지위가 뭉텅 잘려 나갔다. 성공하여 모든 것을 갖춘 남녀 CEO들이 아픈 자녀를 돌보려고 사업을 몽땅 팽개친 사연을 다들 들어 보았을 것이다.

فأن تخسر جزءًا من أرضك كان يعني أن تخسر جزءًا من ذاتك وقسطًا كبيرًا من مقامك في المجتمع. 

ونحن جميعًا قد سمعنا قصصًا عن أصحاب مناصب إدارية مهمة ناجحين، من الرجال والنساء على السواء، استقالوا من وظائفهم نهائيًا كي يعكفوا على الإعتناء بولد ضعيف محتاج. 
똑같은 예는 아니지만 본문에 나오는 아버지가 한 일도 그와 비슷하다. 결국 아버지에게 둘째 아들이 요구한 것은 아버지의 목숨을 찢어 달라는 것이었다.
فهذا هو ما يفعله الأب، وإن لم يكن موازيًا دقيقًا له.  وهكذا فإنّ هذا الابن الأصغر يطلب من أبيه أن يقسمَ حياته قِسْمًا.
그런데 아버지는 아들을 사랑해 그래도 해 준다. 당시 예수님의 이야기를 들었던 청중은 대부분 중동의 가부장에게서 그런 식의 반응을 본 적이 없었을 것이다.
ويفعل الأب ذلك، من أجل محبّته لابنه.  وما كان لمعظم مستمعي السيد المسيح قط أن يروا أبًا من آباء الشرق الأوسط يستجيب على هذا النحو. 
이 아버지는 사랑을 거부당한 고통뿐 아니라 처참한 명예 훼손까지 참고 견딘다. 대개 우리는 사랑을 거부 당하면 화가 나서 복수한다.
فالأب يتحمّل بصبر خسارة هائلة للكرامة، فضلاً عن ألم المحبّة المرفوضة.  وفي العادة، حين تُرفض محبتنا نغضَب، وننتقم.
거부한 사람을 향한 사랑을 최대한 거둬들여 자신의 상처를 줄인다. 그런데 이 아버지는 아들을 줄곧 사랑하며 괴로움을 견딘다.
، ونفعل ما في وسعنا لتقليص مودتنا تجاه الشخص الرافض، حتى لا نتألم كثيرًا.  غير أنّ هذا الأب يبقي على محبّته لابنه ويتحمل الألم الشديد. 
이제 이야기는 12장으로 넘어간다. 둘째 아들은 먼 나라” (13)로 가서 고삐 풀린 생활방식으로 전 재산을 날린다.
ننتقل الآن إلى المشهد الثاني من الفصل الأول.  إذ ينطلق الابن إلى "كورة بعيدة" ويُبذّر كلَّ ما له بنمط حياة جامح.  
자기 신세가 말 그대로 돼지와 같아지자 그는 스스로 돌이켜” (17) 혼잣말로 계획을 짠다. 첫째로, 아버지에게 돌아가 자신이 죄를 지어 아들의 자격을 잃었음을 자인한다.
وبعدما هوى فعلاً إلى الوحل مع الخنازير، "رجع إلى نفسه" ورسم خُطّة.  فهو أولاً قال لنفسه إنه سيرجع إلى أبيه، ويعترف بأنه مخطئ، وبأنه قد حُرِمَ حقّ أن يكون ابنه.
염치 불고하고 둘째로, 아버지에게 나를 품꾼의 하나로 보소서” (19)라고 부탁한다. 이것은 아주 구체적인 요청이다.
ولكنه ثانيًا نوى أن يطلبَ إلى أبيه أن "اجعلني أحد إجراك".  إنّ هذا طلب محدّد جدًا.
종은 주인집에 살면서 일했으나 품꾼은 인근 마을에 살면서 품삯을 벌던 각종 상인과 공장이었다.
فالخدام كانوا يشتغلون في الملكية ويقيمون هناك.  أمّا "الأجرى" فكانوا أنواعًا شتَّى من أصحاب الحرف والمهن يقيمون في القرى المحلية ويكسبون أجرتهم بالعمل.
많은 주석가가 보기에 아들의 전략은 이런 것이었다. 둘째 아들은 자기 집안은 물론 지역사회 전체의 수치가
되었다.
ويعتقد مفسرون كثيرون أنّ استراتيجية الابن الأصغر كانت شيئا من قبيل ما يلي: لقد أهان الابن الأصغر عائلته، وتاليًا أهل بلده جميعًا.
아버지의 표현처럼 그는 죽었다” (24). 랍비들의 가르침에 따르면 지역사회의 규범을 어긴 사람은 사죄만으로 안 되고 배상까지 해야 했다.
وكان "مَيِّتًا" بالنسبة إليهم، كما يصف أبوه حالته.  وقد علم الحاخامون أنّ المرء الذي ينتهك معايير الجماعة لا يكفي أن يُقدِّمَ اعتذارًا، بل عليه أيضًا أن يعوِّض عما أتاه. 
그러니까 아들이 하려는 말은 이런 것이다. “아버지, 제가 다시 집안에 들어갈 자격이 없음을 압니다. 하지만 아버지의 품꾼 중 하나에게 저를 도제로 붙여 주신다면 일을 배워 품삯을 벌어서 조금이나마 빚을 갚겠습니다.”
فالابن ينوي أن يقولَ : يا أبي، أنا أعلم أني لا أملك حقّ العودة إلى العائلة.  ولكن إذا جعلتني متدربا عند واحد من أجراك حتى أتعلم مهنة وأكسب أجرة، فعندئد على الأقل يمكنني أن أبدأ بوفاء ديني".
이것이 그의 계획이었다. 둘째 아들은 돼지 우리에서 이 대사를 연습한다. 아버지를 대면할 준비를 마치고
일어나 귀향길에 오른다.
هذه كان خطَّته.  وهناك، في زريبة الخنازير، تمرَّن الابن الأصغر على خطابه.  وعندما شعر بأنه مستعد للمواجهة، نهض وباشر رحلة العودة إلى الديار.
여기서 1막은 극적인 마지막 3장에 이른다. 둘째 아들이 걸어오는 모습이 시야에 들어오자 아버지가 그를 보고 달려간다. 그렇다, 달려간다!
والآن نصل إلى المشهد المسرحي الثالث والأخير من الفصل الأول.  فها هو الابن الأصغر يصير ضمن نطاق الرؤية من البيت.  ويراه أبوه فيركض، يركض إليه!
대체로 중동의 기품있는 가부장은 달리지 않았다. 아이와 여자와 젊은 남자는 달릴 수 있으나 지역사회의 점잖은 기둥이자 대농장의 소유주인 가장은 달랐다.
وكاقاعدة عامة، فإنّ الآباء المميزين في الشرق الأوسط كانوا لا يركضون.  كان للأولاد أن يركضوا، وللنساء أن يركضنَ، وللشباب أن يركضوا.  أمّا ربّ الأسرة، ركن الجماعة المُبَجَّلُ ومالك الملكية الكبيرة، فما كان له أن يركض. 
그들은 아이처럼 겉옷을 들춰 올려 다리의 맨살을 드러내지 않았다. 그런데 이 아버지는 그렇게 한다. 아들에게 달려가 감정을 그대로 내보인다. 아들을 끌어안고 입을 맞춘다.
ما كان له أن يرفع أذيال ثوبه ويُعرِّيَ ساقيه مثل أحد الأولاد.  غير أنّ هذا الأب يركض فعلاً.  إنه يركض إلى ابنه، ويبدي عواطفه علنًا إذ يقع على عنق ابنه ويشبعه تقبيلاً.
틀림없이 아들은 깜짝 놀랐을 것이다. 그는 당황해서 앞으로의 계획을 주섬주섬 늘어놓으려 한다. 그러나 아버지가 말을 막는다.
لاشك- على الأرجح – أنّ هذا الاستقبال فاجأ الأخَ الأصغر على نحو مدهش.  وإذ حار وارتبك، حاول أن يبسطَ خطة العمل التي أعدّها في سبيل التعويض.
그는 아들이 연습한 대사를 묵살했을 뿐 아니라 오히려 빨리 제일 좋은 옷을 내어다가 입혀라라고 종들에게 명한다!
ولكنّ الأب قاطعه، لا متجاهلاً خطابه المحضر فحسب، بل مناقضًا إياه مباشرة أيضًا.  إذ يقول للخدام: "هيا! هاتوا الحلة الأولى وألبسوه!" فما هذا الذي قاله؟
그 집에서 제일 좋은 옷이라면 아버지의 옷이었을테고, 이는 아들의 신분이 회복되었다는 확실한 증표다. 아버지의 말은 이런 뜻이다.
إنّ الحلّة الأولى في البيت لابد أن تكون رداءَ الأب الخاص، العلامة الجلية على رد المقام في العائلة. فالأب يقول:
나는 네가 빚을 다 갚을 때까지 기다리지 않겠다. 네 힘으로 자격을 얻어서 이 집안에 다시 들어오는 게 아니다. 내가 그냥 너를 받아들이는 것이다. 내 지위와 명에의 옷으로 네 헐벗은 몸과 가난과 누더기를 덮으련다.’
"لن أنتظر حتى تكون قد وفيت دينك، لن أنتظر حتى تكون قد تذللتَ كفايةً إنك لن تكسب كِسْبًا سبيل الرجوع إلى داخل العائلة، بل إني سأردُّكَ" سأكسو عريك وفقرك وثيابك الرثّة بأثواب منصبي وكرامتي". 
아버지는 종들에게 명해 축하연을 열어 살진 송아지” (23)를 내놓게 한다. 그 사회에서 평소 끼니에는 고기가 없었다.

ثم يأمر بأن يُعِدَّ الخدام وليمة احتفالٍ، الطبق الرئيسي فيها هو "العجل المسَمَّن".
육류는 값비싼 진미라서 대개 특별한 행사나 잔치 때에만 맛볼 수 있었다. 고기 중에도 살진 송아지보다 더 비싼 건 없었다.
وفي ذلك المجتمع، لم تكن معظم الوجبات تشتمل على اللحم، إذ كان طعامًا فاخرًا غاليًا، فقد كان اللحم أغلب الأحيان يُدَّخَرُ للمناسبات والحفلات الخصوصية.  ولكن ما من لحم كان أغلى من العجل المسمن.
이 정도의 잔치는 가장 기쁜 일이 있을 때만 벌어졌을 테고 필시 온 마을이 초대되었을 것이다. 어느새 말이 퍼져 나가 금세 잔치의 흥이 무르익고 풍악과 춤까지 곁들어졌다. 이 모두가 가정과 지역사회로 살아 돌아온 둘째 아들을 환영하기 위해서였다.

فأن تقامَ وليمة كهذه لابد أنه كان أمراً لا يحدث إلا في المناسبات النادرة جدًا والأرجح أنّ القرية كلها دُعِيَت.  وما إن ذاع الخبر سريعًا، حتى باتت وليمة كاملة الأوصاف جارية بمواكبة موسيقى ورقص، وكان كل هذا احتفالاً بردّ الابن الأصغر إلى الحياة ةالعائلة والمجتمع.
얼마나 감격스러운 장면인가!
يا له من مشهد غاية في الروعة!
물론 2막에서 아버지는 맏아들의 훨씬 더 복잡하고 유해한 영적 상태를 다루어야 한다. 하지만 그런 형들의 사고 방식에 도전을 가하는 깜짝 놀랄 메시지가 이미 1막에도 나와 있다.
لقد كان على الأب بعد أن يعالج حالة الابن الأكبر الروحيةَ والأكثر تعقيدًا وسُمَّيَةً، في الفصل الثاني من المسرحية.  ولكن الفصل الأول أصلاً تحدى عقلية الإخوة الكبار برسالة مذهلة. 
하나님의 사랑과 용서는 그 어떤 죄나 허물도 다 사면해 회복할 수 있다는 것이다. 당신이 어떤 사람이고 어떻게 살아 왔든 상관없다.
أنّ محبّة الله وغفرانه يستطيعان أن يصفحا عن أي نوع وكل نوع من الخطية أو الإثم، ويَرُدَّا المرتكب التائب إلى مقامه، فلا يهّم من أنت، أو ماذا فعلتَ.
고의로 사람을 괴롭히거나 심지어 살해했어도 상관없고 자신을 지독히 학대했어도 상관 없다. و
ولا يهم إذا كنت قد ظلمتَ الناس عمدًا، أو حتى قتلتم فعلاً، ولا كم تعسفت على نفسك. 
동생은 아버지 집에 양식이 풍족한” (17) 줄은 알았으나 이제 은혜도 풍족함을 깨달았다. 아버지 사랑으로 용서하고 덮지 못할 악은 없고, 아버지 은혜에 맞먹을 만한 죄는 없다.
لقد علم الأخ الأصغر أنّ كثيرًا من الطعام كان متوافرًا وفائضًا في بيت أبيه، غير أنه اكتشف أيضًا أنّ هنالك نعمةً متفاضلةً.  فما من ذنب لا تستطيع محبّة الأب أن تصفح عنه، وتستره، وما من خطية تقوى على تحدي نعمته.
요컨데 1막에는 무모할 정도로 헤프게 베푸시는 하나님의 은혜가 예시된다.
فالفصل الأول إِذًا يبين "الإسراف السخي" لنعمة الله.  
예수님이 보여 주시듯이 아버지가 사랑으로 아들을 끌어안은 시점은 아들이 개과천선을 입증하기 전이었을 뿐만 아니라 외워 두었던 회개의 대사조차 다 읊기 전이었다.
إذ يصوّر السيد المسيح الأبَ هاجمًا على ابنه في محبّة ليس فقط قبل أن تتاح له فرصة كي ينظف حياته ويبرهن على تغيّر قلبه، بل أيضًا قبل أن يتمكن من تلاوة خطاب توبته. 
하나님의 은총은 그 어떤 공로나 뼈저린 참회로도 얻어 낼 수 없다. 하늘 아버지의 사랑과 수용은 값없이 베푸시는 선물이다.
فلا شيء، و حتّى الندم الذليل، يستحق رضى الله، إنّ محبّة الآب وقبولَه مجانيان تمامًا.
그러나 1막이 아무리 아름다워도 그것만으로 존재할 수는 없다. 주석가가 1막에만 초점을 맞추어 이 비유가 전통적인 기독교 교리에 어긋난다고 결론 짓는다.
ولكن الفصل الأول، على الرغم من كل جماله، لا يمكن أن يقوم وحده.  وثمة مفسّرون كثيرون، إذ يركزون على الفصل الأول حصريًا، يستنتجون أنّ هذا المثل يناقض التعليم المسيحي التقليدي.
그들은 이렇게 말한다. “보라, 속죄가 언급되지 않았다. 구주가 십자가에서 죗값을 치를 필요가 없다. 하나님은
보편적인 사랑의 하나님이라서 무슨 일이 있어도 무조건 모든 사람을 수용하신다.”
فهم يقولون: "انظروا! لا ذِكْرَ هُنا للتّكفير عن الخطية، فلا حاجة إلى مخلصٍ على صليب يؤدّي عقاب الخطية ويفي دَيِنَها.  إنّ الله هو إله محبّةٍ شاملةٍ يقبل كل إنسان، مهما كان" 
메시지가 그것이었다면 예수님은 여기서 내러티브를 끝내셨을 것이다. 하지만 메시지가 그게 아니기에 그분은

여기서 끝내지 않으셨다.
لو كانت هذه هي الرسالة، لكان السيد المسيح ختم الحكاية هنا.  ولكنه لم يفعل هذا: الرسالة ليست هكذا. 
1
막이 하나님의 값없는 은혜를 보여 주었다면, 2막은 그 은혜의 값비싼 대가와 이 이야기의 참된 절정을 보여
준다.
فبينما يبين لنا الفصل الأول مجانية نعمة الله، سيرينا الفصل الثاني كلفة النِّعمة وذروة القصّة الصحيحةَ. 

관련글 더보기

댓글 영역